السبت, أبريل 5, 2025
19.1 C
Amman

المركزُ الثّقافيّ الإسلامي يستحضرُ من مسجدِ الجامعة الأردنيّة شعائر الإسلام في صلاةِ العيد وتبادُل التّهاني

وكالة الجامعة الإخبارية

استحضرَ المركز الثّقافيّ الإسلاميّ في الجامعة الأردنيّة صباح اليوم شعائر الإسلام خلال احتفاله بقدومِ عيد الفطر السّعيد في مسجد الجامعة الأردنيّة،  وسط أجواء إيمانيّة صدحت بتكبيرات العيد، وزهت بالفرحِ ابتهاجًا بهذه المُناسبة المُباركة؛ إذ تنوّعت ما بين أداء الصلاة وتبادُل التّهاني مع جموع المُصلّين من أبناء المجتمع المحليّ وأُسرة الجامعة الأردنيّة بِمشاركة طلبة الشّعوب الإسلاميّة ممّن هم على مقاعدها الدّراسيّة، الّذين توافدوا منذ ساعات الصّباح الباكر،  وتوزيع حلوى العيد عليهم وعلى الأطفال الّذين سارعوا لأداء الصّلاة رفقة ذويهم.

وأدّى جموع المُصلّين صلاة عيد الفطر السّعيد يتقدمهم نائب رئيس الجامعة الأردنيّة لشؤون الكليّات العلميّة الدّكتور أشرف أبو كركيّ، مندوبًا عن رئيس الجامعة، ومدير المركز الثّقافيّ الإسلاميّ الدّكتور إبراهيم برقان، واستمعوا لخطبة العيد الّتي ألقاها عليهم عميد كلية الشّريعة في الجامعة الدّكتور عبد الرحمن الكيلانيّ الّذي تناول الحديث فيها عن شعائر عيد الفطر وسُنَنه الحميدة.

وأكّد الكيلانيّ في خُطبتهِ أهمّيّة المواظَبة على أداء العبادات الّتي حرص المؤمن طيلة شهر الصّيام على الالتزام بها تَقرُّبًا إلى الله سبحانه وتعالى، من صلاةٍ، وإخراج للصّدقة والزّكاة، وتفقُّد الأرحام، والفقراء والمساكين، وذلك تطبيقًا لأوامر الله عزّ وجلّ على التّراحم بين أبناء المُجتمع الواحد، مُشيرًا إلى فضائل التّسامُح والصّفح بين النّاس، وتجنُّب المعاصي وحفظ اللّسان وسائر الجوارح.

ورفعَ الكيلانيّ إلى حضرة جلالة الملك عبد الله الثّاني بن الحُسين المُعظَّم ووليّ عهده الأمين أسمى آيات التّهنئة بهذه المناسبة الّتي تأتي بعد إتمام فريضة الصّيام، مُهنِّئًا الأُمّتين العربيّة والإسلاميّة، وداعيًا لأهلِ غزة هاشم بالنّصر والثّبات ضدّ ما يتعرّضون له من جرائم العدوّ الإسرائيليّ الغاشم.

وعَقِبَ الصّلاة، تبادَل أبو كركيّ إلى جانبه الكيلاني وبرقان، في القاعة الهاشميّة في المسجد التّهاني مع المُصلّين، مؤكّدًا أهمّيّة الاحتفال بهذه المناسبة الّتي تَتَجدَّد فيها القلوب بنَسمات الإيمان، ولِما تُشكلّه من فرصةٍ عظيمةٍ للتّلاحُم والتّعاضُد والتآخي بين النّاس.

في حين أشار برقان في مداخلته إلى حرص المركز الثّقافيّ الإسلاميّ على الاحتفاء بمثلِ هذه الفعاليّات المَوسميّة الّتي تبرز أسمى معاني الفرح والتّراحم والتّسامح بين أبناءِ المُجتمع الواحد، داعيًا الله عزّ وجلّ أنْ يديم على الأُمّتين العربيّة والإسلاميّة أعيادها وأن يعيده أعوامًا عديدة، وألّا يحرمنا الأجر والثّواب.

وتخلّل حفل تبادُل التهّاني وتوزيع الحلوى على المُصلّين المُتلهّفين لقدومِ هذا اليوم السّعيد، والتقاط الصّور التّذكاريّة فيما بينهم، لِما فيه من روعةٍ وسحر تجعلنا شاكرين عظمة الخالِق سبحانه وتعالى.